عملة “بارون” الرقمية، المستوحاة من اسم ابن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، حققت ارتفاعاً سريعاً في قيمتها السوقية قبل أن تنهار، مما تسبب في خسائر فادحة للمتداولين. ورغم الأرباح التي حققتها بعض المحافظ، فإن تقلبات عملات الميم مثل “بارون” تُظهر مخاطر الاستثمار في هذه السوق.
عملة “بارون” (BARRON) تلفت الأنظار: جذبت العملة الرقمية “بارون” انتباه المتداولين بعد أن حققت إحدى المحافظ أرباحاً تجاوزت مليون دولار خلال فترة قصيرة. وتعد هذه العملة مستوحاة من اسم بارون، ابن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، لكنها غير رسمية.
إطلاق عملة “بارون” والمنافسة: أُطلقت العملة في 20 يناير، وهي تعتمد على شبكة “سولانا”. كما أُصدرت إلى جانب عملات ميم أخرى مستوحاة من أسماء عائلة ترامب، مثل “ريال ترامب” و”ميلانيا”، التي شهدت تقلبات حادة في قيمتها.
ارتفاع وانخفاض سريع للقيمة السوقية: وصلت القيمة السوقية لعملة “بارون” إلى 72 مليون دولار قبل أن تنخفض إلى النصف، مما يعكس طبيعة عملات الميم التي تعتمد على الضجة الأولية.
المحفظة التي استفادت بشكل كبير: استثمرت إحدى المحافظ 1048 دولاراً لشراء 136.35 مليون من “بارون”، واستفادت من ارتفاع القيمة لتحقق أرباحاً بلغت 1.05 مليون دولار.
خسائر المتداولين: رغم الأرباح السريعة لبعض المتداولين، شهدت العملة انخفاضاً بنسبة 20% في يوم واحد، مما تسبب بخسائر كبيرة، أبرزها خسارة لأحد كبار المستثمرين بنحو مليون دولار.
طبيعة عملات الميم: عملات الميم ترتبط بالضجة والاتجاهات عبر الإنترنت، مما يجعلها متقلبة للغاية، وهو ما ينطبق على “بارون”. النجاح الأولي غالباً ما يعقبه انهيار سريع في القيمة.
أداء العملات الأخرى المستوحاة من عائلة ترامب: رغم تحقيق عملات مثل “ريال ترامب” و”ميلانيا” نجاحات كبيرة ووصول قيمتها السوقية إلى مليارات الدولارات، إلا أنها شهدت انخفاضات ملحوظة خلال 24 ساعة.
جنون عملات الميم: على الرغم من أن بارون ترامب لم يطلق أي عملة رسمية، إلا أن اسمه أصبح جزءاً من ظاهرة عملات الميم التي تستغل أسماء وشخصيات شهيرة.